مقدمة عن دراسة الحالة
دراسة الحالة (Case study)
هي الإطار الذي ينظم
فيه الأخصائي الإكلينيكي كل المعلومات والنتائج التي يحصل عليها من الفرد، وذلك عن
طريق: الملاحظة والمقابلة، والتاريخ الاجتماعي، والخبرة الشخصية،
والاختبارات السيكولوجية، والفحوص الطبية.
ولقد أخذ علم
النفس الإكلينيكي الطب النفسي والعقلي وعمم استخدام هذا المصطلح على الرغم من اعتراض البعض
على استخدام كلمة "الحالة" في الإشارة إلى كائن إنساني يعاني من
اضطراب بدني أو انفعالي.
ودراسة الحالة وسيلة
هامة لجمع وتلخيص أكبر عدد ممكن من المعلومات عن الحالة موضوع الدراسة والحالة قد
تكون فردا أو أسرة أو جماعة. يدرس فيها الباحث الحالات بهدف علاجها مستخدما في ذلك
مجموعة من الأجهزة والآلات الخاصة للكشف على تلك الحالات التي تواجهه،
بالإضافة إلى مايستخدمه من طرق خاصة كتطبيق بعض الأسئلة أو
إجراء الاستفتاءات من أجل جمع المعلومات اللازمة لمساعدة هؤلاء الأفراد على التخلص
من المشاكل النفسية التي يعانون منها وفي هذه الطريقة يتم فهم شامل لتاريخ حالة
الفرد أي تحديد التطور الذي مر به الفرد في محيطه الثقافي مع توضيح جميع المؤثرات
التي أثرت في تكوين اتجاهاته وفلسفته والخبرات التي اكتسبها والأزمات والمشاكل
الثي أثرت في تكوين شخصيته واتجاهاته وفلسفته ويحصل الباحث على المعلومات من الفرد
ذاته أو من محيطه.
تعريفات اخرى لدراسة
الحالة:
دراسة الحالة هي وسيلة لتقديم صورة مجمعة للشخصية ككل، فهي تشمل دراسة
مفصلة للفرد في حاضره وماضيه وهي بذلك تقدم تصوراً فعليًا لحالة الفرد.
دراسة الحالة هي تقرير شامل متميز بالتحقيقات التشخيصية والتحليلية
المكثفة حول الفرد أو حول أيّة ظاهرة.
دراسة الحالة هي طريقة استطلاعية في منهجها حيث إنها تركز على الفرد باعتباره الوعاء الذي يحتوي كل
المعلومات والنتائج التي يتم الحصول عليها من مصادرها المتمثلة في ( المقابلة
والملاحظة والتاريخ الاجتماعي والفحوص الطبية والاختبارات النفسية )
دراسة الحالة بأنها كل المعلومات التي تم جمعها عن الحالة وفي هذه الحالة تكون
أسلوب لتنسيق وتحليل هذه المعلومات التي تم جمعها بوسائل مختلفة، بهدف تقديم صورة
مجمعة شاملة للشخصية ككل، وبهدف فهم أفضل للمسترشد وتشخيص مشكلاته وطبيعتها وتحديد
أبعادها، وبالتالي تقديم الخدمات الإرشادية أو العلاجية.
دراسة الحالة بأنها منهج البحث الاجتماعي لجمع المعلومات ودراستها ومن خلالها نرسم
صورة كلية لوحدة معينة في العلاقات والأوضاع الثقافية المتنوعة،
أهداف دراسة الحالة
تهدف دراسة الحالة إلى :
1 ـ تحقيق الصحة النفسية للمسترشد وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي له .
2 ـ إزالة ما يعترض سبيل المسترشد من عقبات وصعوبات ومساعدته في التغلب عليها ، أو التخفيف منها واستبعاد الأسباب التي لا يمكن إزالتها .
3 ـ تعديل سلوك الطالب إلى الأفضل .
4 ـ تعليم الطالب كيف يحل مشكلاته ويصنع قراراته بنفسه .
أهمية دراسة الحالة الفردية
دراسة الحالة الفردية من أهم الأعمال
الإرشادية التي يقوم بها المرشد الطلابي في المدرسة ؛ بل إنها الميزة التي
تميزه عن غيره ، وتعد من أدق الأعمال الإرشادية لما تتطلبه من خبرة ودراية
ومهارة لأنها عمل ميداني بعيد عن الروتين كما أن المشاكل لا تتشابه مع غيرها
، ويجد المرشد الطلابي الذي يمارس دراسة الحالة متعة لا توصف خاصة
إذا أحس بتحسن الحالة التي يقوم بدراستها ، والطلاب الذين يحتاجون إلى
العون والمساعدة كثيرون ، ولكن تقديم هذه الخدمة في المدارس قليل إما بسبب
فقدانالمرشد المتخصص الذي لا يستطيع القيام بها أووجود معوقات أخرى
نأمل مستقبلاً أن تزول ، وتأخذ دراسة الحالة مكانها الصحيح
بالمدرسة إن شاء الله .
مصادر اكتشاف
الحالة :
1 ـ الطالب نفسه :
عندما يلجأ إلى المرشد الطلابي لطلب المساعدة في حل مشكلته التي
يعاني منها
2 ـ
المرشد الطلابي :وذلك من خلال ما يلاحظه أو يسمعه عن سلوكيات بعض الطلاب خلال
أدائه لعمله الميداني .
3 ـ المواقف اليومية الطارئة :عندما تتكرر هذه المواقف على
طالب أو أكثر مما يستدعي الأمر تحويله إلى المرشد الطلابي لدراسة
حالته
4 ـ إدارة المدرسة :وهو عندما يحول الطالب من قبل
المدير أو الوكيل لغرض علاج حالته وبحثها .
5 ـ
المعلمون :وهي
ما يتم ملاحظة تلك السلوكيات من قبل المعلمين داخل الفصل أو خارجه لكي
يتم تعديله ومسايرة زملائه الطلاب الآخرين
6 ـ
الأسرة: وتتم
عندما يتم مقابلة المرشد الطلابي لولي الأمر وإشعاره ببعض السلوكيات والتصرفات
التي تصدر من ابنه ويطلب من المرشد الطلابي دراسة حالته ومساعدته .
7 ـ
أعضاء جماعة الإرشاد الطلابي : من خلال تلك البرامج التي تعمل على تكاتف
العمل بين المرشدالطلابي وأعضاء الجماعة والتعاون بينهم في القضاء على بعض
السلوكيات التي قد يلحظونها على زملائهم وذلك في منتهى السرية .
عوائق
( عقبات ) إجراء دراسة الحالة ؟
عدم وجود البيئة الإرشادية المناسبة للدراسة
عدم وجود المتخصص الذي يقوم بدراسة الحالة
عدم الإعداد المهني و الأكاديمي المناسب للقائم بدراسة
الحالة
صعوبة التواصل و التنسيق مع أولياء الأمور ( الأسرة )
الفرق بين دراسة الحالة
وتاريخ الحالة؟
يخلط البعض بين دراسة
الحالة وتاريخ الحالة وقد أوضح حامد زهران الفرق بينهما :
بأن دراسة الحالة تعتبر بمثابةذ قطاع
مستعرض من حياة الفرد ، أي أنها دراسة استعراضيه لحياة العميل تركز على حاضر
الحالة ووضعها الراهن،
بينما تاريخ الحالة يعتبر يمثابة قطاع طولي لحياة العميل فيقتصر على الماضي ويختص فقط
بماضي الحالة . ويشير مصطلح تاريخ الحالة إلى التاريخ المرضي للحالة أو الأمراض
التي تشكل التاريخ الطبي للمريض، وتحدث الباحثون في العلوم الإنسانية عادة عن
تاريخ الحياة ويطلقون على البيانات التي تستخلص منها هذا التاريخ مصطلح الوثائق
الشخصية.
Win Real Money with Jumba Casino - JT Hub
ردحذفJumba Casino offers some of the 제주 출장안마 best promotions and games to play for 사천 출장마사지 real money. With over 100 slot 대전광역 출장안마 games, you 화성 출장마사지 can win REAL MONEY. Join 익산 출장샵 now and