خطوات دراسة الحالة
مرحلة
الدراسة:
يتم
فيها جمع البيانات والمعلومات عن الحالة من مصادرها الأساسية بدقة شديدة وبشكل شامل ومفصل.
مرحلة
التشخيص:
يتم
فيها الوقوف على ديناميات التشخيص هو الفهم المتكامل للمشكلة بجوانبها وأسبابها في
ضوء العوامل الفردية والبيئية للمسترشد . وكلما كان التشخيص دقيقا كلما ساعد على اختيار
الإجراءات العلاجية المناسبة
مرحلة
العلاج:
يتم
فيها تحديد أنسب الطرق والأساليب الإرشادية العلاجية المناسبة للحالة
مرحلة
المتابعة:
يتم
فيها الوقوف على مدى فعالية الأساليب الإرشادية والعلاجية التي تم استخدامها مع الحالة
أو مدى امتثال العميل للقواعد الإرشادية والعلاجية .
شرح موجز لما سبق ذكره:
تعتمد
دراسة الحالة على مجموعة من الخطوات هي مرحلة الدراسة التي يتم فيها جمع المعلومات
والبيانات من مصادرها الأساسية ومرحلة التشخيص ويتم فيها الوقوف على ديناميات الشخصية
من حيث نقاط القوة والضعف وسمات الشخصية وخصائصها وصراعاتها ومرحلة العلاج ويتم فيها
تحديد انسب الطرق والأساليب الإرشادية والعلاجية المناسبة للحالة ومرحلة المتابعة ويتم
فيها الوقوف على مدى فعالية الأساليب الإرشادية والعلاجية التي تم استخدامها مع الحالة
أو مدى امتثال العميل للقواعد الإرشادية والعلاجية
1.مرحلة
الدراسة (جمع المعلومات):
يتم
فيها جمع المعلومات والبيانات عن الحالة من مصدرها الأساسية مثل المسترشد نفسه والأهل
والأصدقاء وزملاء العمل أو رؤساء والمرؤوسين وكل ما يحيط بالحالة نفسها بالإضافة إلي
تطبيق الاختبارات نفسها وملاحظة المرشد للمسترشد ثم يقوم المرشد بتنسيق هذه المعلومات
المعلومات مع بعضها البعض وتشمل ثلاث خطوات رئيسية هي مناطق الدراسة - تحديد مصادر
الدراسة - تحديد وسائل الدراسة
وفي
جمع المعلومات :
ماذا
نريد أن نكتشف , نعرف ؟
ما هي
المعلومات التي تلزمنا ؟
ما مصدرها
, من ومن أين ؟
كيف
- الأداة , الطريقة ؟
كيف
سيتم تنظيم الأداة ؟
هل خضعت
هذه المعلومات للمناقشة والنقد ؟
هل تم
جمعها بطريقة سليمة ؟
ما هي
الطريقة المناسبة لتصنيفها ؟
ما هي
الأسئلة التي تثيرها هذه المعلومات ؟
إلي
ماذا ترشد ؟ هل نستطيع أن نبني عليها شئ ؟
2.مرحلة
التشخيص :
تلي
مرحلة الدراسة وجمع المعلومات هو الوصف الكلى الدقيق لديناميات شخصية الحالة وصراعاتها
النفسية ومستوي ذكائها وقدراتها وسمات الشخصية التي تميزها عن الآخرين ونقاط القوة
ونقاط الضعف وتهدف هذه المرحلة إلي الفهم الكامل لشخصية الحالة التي ندرسها (أحمد أبو
زيد , 2011)
ويتضمن
التشخيص :
1-تنصنيف
المشكلة وتحديدها بدقة.
2-توضيح
مظاهر المشكلة .
3-تأثيرات
المشكلة ونتائجها .
4-الأطراف
المتأثرة بالمشكلة .
5-الأطراف
المسببة للمشكلة .
6-الأسباب
التي أدت لحدوث مشكلة .
7-التأكد
من الأسباب الحقيقة وعدم الاكتفاء بالظواهر .
8-تقسيم
الأسباب (ذاتية , مرتبطة بالبيئة ).
3. مرحلة
العلاج :
تأتي
مرحلة العلاج بعد مرحلة التشخيص حيث أن التشخيص الدقيق يساعد المرشد على فهم الصراعات
النفسية التي يعاني منها المسترشد والوقوف على أسبابها ومن ثم يساعده على تقديم الطرق
الإرشادية والعلاجية التي تناسب المرشد .
ويحدد
الهدف العلاجي من قبل المرشد والمسترشد الذي يرغب في تعديل سلوكه وإعادة تكلفيه الشخصي
والاجتماعي وتخليصه مما يعاني , وهنا لابد من الإشارة أن الاجتهادات في اختيار وسيلة
العلاج لتحقيق الهدف لا تفيد كثيرا فلابد من أن يكون لدى المرشد إلمام باستراتيجيات
العلاج وتعديل السلوك مبادئه وقوانينه وإجراءاته التي سوف يبني عليها .
خطة
العلاج/الإجراءات التوجيهية :
معالجة
الأسباب وليس النتائج .
المشاركة
في وضع الحلول مراعاة خصوصية وتميز كل حالة عن الآخرى .
الاستعانة
بمختص إذا تطلب الأمر .
واقعية
الإجراءات العلاجية أو الإرشادية .
الحلول
ليست سحرية وإنما تحتاج إلي وقت .
خطة
العلاج :
1) معرفة
نقاط الضعف والقوة في شخصية العميل ومالديه من إمكانات وكذلك معرفة إمكانات البيئة
وظروفها (المنزل , المدرسة , الأصدقاء ... إلخ ) التي تسهم في العلاج عوامل أساسية
في التخطيط للعلاج .
2) يجيب
أن تتناول الفرد وبيئة صاحب المشكلة , فالعوامل البيئية لاتقل أهمية عن العوامل الشخصية
وأحيانا قد تكون هي سبب المشكلة .
3) يجب
أن يكون العلاج (خطواته) وتنفيذه على شكل أدوار لكل من له علاقة بالطالب والمشكلة
( ولي الأمر , أشخاص معينين في الأسرة , المعلم , المدرسة , الأصدقاء . المرشد .) فكل
مسئول عن جانبا من الخطة .
4) اختيار
الإجراءات (الفنيات) المناسبة للعلاج ( مبادئ وقوانين وإجراءات نظريات التعليم ) ويستحسن
تحديد فترة زمنية لتنفيذ خطة العلاج .
4. مرحلة
متابعة الحالة :
ويقصد
بها الإجراءات التي تتخذ لصيانة السلوك المكتسب في حالة نجاح خطة العلاج وتتبع الحالة
لمعرفة مدى التحسن من عدمه فأحيانا يستحسن وضع الطالب الخاضع للدراسة لمجرد العناية
والرعاية وهذا مايطمع له المرشد ولكن أحيانا ل ايتحسن وضع الطالب لأسباب غير مقدور
عليها ومتابعة الحالة على النحو التالي :
- اللقاء
بالمسترشد بين فترة وأخري للسؤال عن حالته
- اللقاء
ببعض المعلمين لمعرفة مدى تحسن الطالب علميا وملاحظتهم على سلوكه
- الإطلاع
على سجلات الطالب ودفاتره ومذكراته وواجباته
- الاتصال
بولي أمره إما عن طريق الهاتف أو بطلب الحضور للمدرسة لمعرفة وضعة داخل الأسرة وهل
هناك تطورات جديدة حدثت ولابد أن يذكر المرشد تاريخ المتابعة ومتى تمت .
- التأكد
من ملائمة ونجاح خطة الإرشاد / العلاج / التوجيه .
تعليقات
إرسال تعليق